Dr Erum Nutriclub image

Dr Erum (NutriClub)

صحتك وسعادتك, هدفي

Dr Erum NutriClub Signature امضاء د إرم نادي التغذية

  • 24 نادي إرم للتغذية
  • Mon-Sat: 9am to 6pm
عن ماذا تبحثين؟

متى يكون طفلي مستعدًا للأطعمة الصلبة؟ 7 علامات تدل على جاهزيته

متى يكون طفلي مستعدًا للأطعمة الصلبة؟ 7 علامات تدل على جاهزيته

🔹 مقدمة: طفلكِ على مشارف تجربة جديدة!

عزيزتي الأم، رحلتكِ مع صغيركِ مليئة بالمحطات المهمة، وإحدى أهم هذه المحطات هي إدخال الطعام الصلب إلى نظامه الغذائي. في هذه المرحلة، يبدأ طفلكِ باستكشاف عالم جديد من النكهات والقوامات التي ستشكل أساس عاداته الغذائية المستقبلية. ولكن، متى يكون مستعدًا لهذه الخطوة؟ هل كل الأطفال جاهزون عند عمر 6 أشهر؟ وما هي العلامات التي تدل على أنه جاهز لتناول الأطعمة الصلبة؟

📌 إن البدء بإدخال الأطعمة الصلبة في الوقت المناسب يساعد على تعزيز صحة طفلكِ، ويقلل من خطر الحساسية، ويهيئ جهازه الهضمي لهضم الطعام بكفاءة. لكن إدخال الطعام قبل أوانه قد يكون له آثار سلبية، مثل اضطرابات الهضم أو زيادة خطر الاختناق.

💡 لذلك، الأمر لا يتعلق بالعمر فقط، بل بعدة عوامل وعلامات تدل على استعداد طفلكِ لاستقبال الأطعمة الصلبة.

توصي منظمة الصحة العالمية (WHO) والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) بعدم إدخال الطعام الصلب قبل عمر 6 أشهر، حيث يكون الجهاز الهضمي أكثر نضجًا لاستقبال الأطعمة المختلفة. ولكن هل يكفي بلوغ هذا العمر للبدء؟ بالطبع لا! هناك إشارات واضحة تظهر على طفلكِ عندما يكون مستعدًا لخوض هذه التجربة، مثل القدرة على الجلوس بدون دعم، التحكم في حركة الرأس، والتفاعل مع الطعام بطريقة تدل على رغبته في تناوله.

أهمية هذه المرحلة تتجاوز مجرد تجربة جديدة في حياة طفلكِ، بل تضع حجر الأساس لعادات غذائية صحية تستمر معه مدى الحياة.

📌 في هذا المقال، سأرشدكِ كخبيرة تغذية إلى 7 علامات رئيسية تؤكد أن طفلكِ جاهز لتناول الأطعمة الصلبة، بالإضافة إلى نصائح ذهبية حول كيفية إدخال الطعام بطريقة صحية وآمنة. تابعي القراءة لتكوني مستعدة لهذه الرحلة الشيقة!

💡 في هذا المقال، سأرشدكِ إلى 7 علامات أساسية تدل على أن طفلكِ أصبح مستعدًا لخوض هذه التجربة الجديدة، بالإضافة إلى نصائح قيمة لبدء التغذية التكميلية بأمان.


🔹 متى يكون طفلي جاهزًا للأطعمة الصلبة؟ العمر وحده ليس كافيًا!

عزيزتي الأم، عندما يبلغ طفلكِ عمر 6 أشهر، قد تبدأ التساؤلات حول ما إذا كان الوقت قد حان لإدخال الأطعمة الصلبة إلى نظامه الغذائي. ولكن هل العمر وحده معيارًا كافيًا لاتخاذ هذا القرار؟

📌 الإجابة ببساطة: لا! فالاستعداد لتناول الطعام لا يعتمد فقط على وصول الطفل إلى سن محدد، بل هناك مجموعة من المؤشرات الجسدية والسلوكية التي تؤكد أن جهازه الهضمي وجسمه قادران على التعامل مع الأطعمة الصلبة بأمان.

🔹 لماذا لا نبدأ بإطعام الطفل قبل 6 أشهر؟
✔️ جهازه الهضمي غير ناضج كفاية لهضم الأطعمة الصلبة، مما قد يؤدي إلى مشاكل مثل الإمساك أو اضطرابات المعدة.
✔️ منعكس الدفع باللسان لا يزال نشطًا، مما يعني أن طفلكِ قد يدفع الطعام خارج فمه تلقائيًا بدلاً من بلعه.
✔️ هناك خطر أكبر للاختناق لأن مهارات البلع لم تتطور بالكامل بعد.
✔️ حليب الأم أو الحليب الصناعي يظل المصدر الأساسي للتغذية خلال الأشهر الستة الأولى، حيث يحتوي على كل ما يحتاجه الطفل للنمو السليم.

🔹 ماذا يحدث عند بلوغ طفلي 6 أشهر؟
في هذا العمر، يبدأ مخزون الحديد الطبيعي في جسم الطفل، الذي حصل عليه من الأم أثناء الحمل، في التناقص تدريجيًا، وهنا تأتي الحاجة إلى مصادر غذائية إضافية لتعويض هذا النقص، مثل الأطعمة الغنية بالحديد كاللحوم المهروسة أو الخضروات الورقية.

ولكن هل هذا يعني أن جميع الأطفال يصبحون مستعدين لتناول الطعام عند 6 أشهر؟ ليس بالضرورة! بعض الأطفال قد يحتاجون وقتًا أطول بقليل ليظهروا استعدادهم الفعلي للأكل، لذلك يجب عليكِ مراقبة العلامات الجسدية والسلوكية التي تدل على جاهزيته.

📌 إذا كان طفلكِ قد بلغ 6 أشهر ولكنه لا يزال لا يستطيع الجلوس بدون دعم، أو لا يظهر اهتمامًا بالطعام، فقد يكون من الأفضل الانتظار لبعض الوقت قبل البدء في إدخال الأطعمة الصلبة.

تذكري: كل طفل فريد، والمفتاح هو مراقبة التطورات الفردية لطفلكِ بدلاً من الاعتماد على عمره فقط. لهذا السبب، من الضروري التعرف على العلامات السبع الأساسية التي تشير إلى أن طفلكِ جاهز لخوض تجربة الطعام لأول مرة، وهو ما سنتحدث عنه بالتفصيل في القسم التالي. تابعي القراءة لتكوني مستعدة لهذه المرحلة المهمة في رحلة تغذية طفلكِ! 💙


🔹 7 علامات تؤكد أن طفلكِ مستعد للأطعمة الصلبة

عزيزتي الأم، إدخال الأطعمة الصلبة في نظام طفلكِ الغذائي هو خطوة كبيرة تحتاج إلى الوقت المناسب لضمان تجربة آمنة وناجحة. العمر ليس العامل الوحيد الذي يحدد جاهزية الطفل للطعام الصلب، بل هناك 7 علامات أساسية يجب عليكِ مراقبتها قبل أن تقدمي له ملعقته الأولى من الطعام المهروس.

📌 إذا كان طفلكِ يظهر معظم هذه العلامات، فهذه إشارة قوية على استعداده لخوض تجربة الطعام لأول مرة!


1️⃣ يستطيع الجلوس بثبات والتحكم في رأسه ورقبته

📌 الجلوس المستقر هو أحد المؤشرات الرئيسية على أن طفلكِ مستعد لتناول الطعام الصلب، حيث يجب أن يكون قادرًا على الجلوس في كرسي الطعام أو في حضنكِ دون الحاجة إلى دعم كبير.

كيف تعرفين ذلك؟
✔️ يمكنه الجلوس في وضع مستقيم لعدة دقائق دون أن يميل إلى الجانبين.
✔️ يستطيع التحكم في رأسه ورقبته دون اهتزاز أو ارتخاء.
✔️ لا يزال لديه بعض التوازن، لكنه لا يتمايل كثيرًا عند وضعه في وضعية الجلوس.

⚠️ إذا لم يكن طفلكِ قادرًا على الجلوس بثبات، فمن الأفضل الانتظار حتى يكتسب هذه المهارة قبل تقديم الطعام الصلب.


2️⃣ اختفاء رد الفعل المنعكس لدفع الطعام باللسان

📌 الأطفال حديثو الولادة لديهم رد فعل طبيعي يسمى “منعكس الدفع باللسان”، وهو ما يجعلهم يدفعون أي شيء غريب يدخل فمهم، بما في ذلك الطعام الصلب. هذا المنعكس يمنعهم من الاختناق أثناء الرضاعة، لكنه يبدأ بالاختفاء تدريجيًا عند بلوغهم 4-6 أشهر.

كيف تعرفين ذلك؟
✔️ عندما تقدمين له ملعقة صغيرة من طعام مهروس، لا يدفعه للخارج فورًا بلسانه.
✔️ يحاول إبقاء الطعام في فمه وتحريكه لمضغه أو بلعه بدلاً من إخراجه.

📌 إذا كان طفلكِ لا يزال يدفع الطعام خارج فمه بشكل تلقائي، فمن المحتمل أنه غير مستعد بعد لتناول الأطعمة الصلبة.


3️⃣ يظهر اهتمامًا واضحًا بالطعام

📌 هل لاحظتِ أن طفلكِ يراقبكِ بتركيز وأنتِ تأكلين؟ هل يحاول الإمساك بملعقتكِ أو يفتح فمه عندما تقتربين منه بالطعام؟ هذه إشارات واضحة على أنه مهتم بتجربة الطعام بنفسه!

كيف تعرفين ذلك؟
✔️ يراقبكِ أثناء تناول الطعام ويمد يده نحو طبقكِ.
✔️ يفتح فمه أو يُصدر أصواتًا تعبيرية عندما يرى ملعقة الطعام تقترب منه.
✔️ يحاول تقليدكِ أثناء المضغ، حتى لو لم يكن لديه أسنان بعد!

📌 لكن الاهتمام وحده لا يكفي، يجب أن تكون هناك علامات أخرى تشير إلى جاهزيته للطعام.


4️⃣ يستطيع مضغ الطعام ولو بدون أسنان

📌 على الرغم من أن طفلكِ قد لا يكون لديه أسنان بعد، إلا أن لثته قوية بما يكفي لسحق الأطعمة الطرية مثل الموز، البطاطا المهروسة، أو الأفوكادو.

كيف تعرفين ذلك؟
✔️ عند وضع إصبعكِ النظيف في فمه، يحاول مضغه بدلًا من مصه فقط.
✔️ يستطيع تحريك الطعام داخل فمه بلسانه دون صعوبة.

📌 إذا كان طفلكِ لا يزال يعتمد بالكامل على المص ولا يحاول المضغ، فقد يكون من الأفضل تأجيل إدخال الطعام الصلب.


5️⃣ ازدياد حاجته للطعام رغم الرضاعة الجيدة

📌 في بعض الأحيان، قد تلاحظين أن طفلكِ لم يعد يكتفي بالرضاعة الطبيعية أو الحليب الصناعي، رغم أنه يحصل على كميات كافية. هذه علامة على أن جسمه بدأ يحتاج إلى المزيد من السعرات الحرارية والمواد الغذائية الإضافية التي توفرها الأطعمة الصلبة.

كيف تعرفين ذلك؟
✔️ يطلب الرضاعة بمعدل أعلى من المعتاد رغم أنه ينهي كل وجبة بشكل كامل.
✔️ يستيقظ خلال الليل أكثر من مرة بسبب الجوع، رغم أنه كان ينام لفترات أطول سابقًا.
✔️ يبدو غير راضٍ بعد الرضاعة ويبحث عن شيء آخر ليضعه في فمه.

📌 لكن تأكدي من أن الجوع ليس بسبب التسنين أو طفرة نمو مؤقتة، قبل البدء في تقديم الأطعمة الصلبة.


6️⃣ يستطيع التقاط الأشياء وإيصالها إلى فمه

📌 واحدة من أهم المهارات التي يحتاجها الطفل عند تناول الطعام هي القدرة على التنسيق بين اليد والفم، أي أنه يستطيع الإمساك بالطعام أو الملعقة بنفسه ووضعها في فمه.

كيف تعرفين ذلك؟
✔️ يستطيع التقاط الألعاب أو الأشياء الصغيرة بيده وإيصالها إلى فمه بسهولة.
✔️ يحاول الإمساك بقطع الطعام أو الملعقة بنفسه.

📌 إذا كان طفلكِ لا يزال يواجه صعوبة في التحكم بحركة يديه، فقد يكون من الأفضل تأجيل إدخال الأطعمة الصلبة.


7️⃣ لا يعاني من مشاكل صحية قد تعيق الأكل

📌 بعض الأطفال لديهم مشكلات صحية قد تؤثر على قدرتهم على تناول الطعام الصلب، مثل الارتجاع المعدي المريئي، ضعف العضلات، أو الحساسية الغذائية.

كيف تعرفين ذلك؟
✔️ إذا كان طفلكِ يتمتع بصحة جيدة، يكتسب الوزن بشكل طبيعي، ولا يعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي، فهو غالبًا مستعد للطعام الصلب.
✔️ إذا لاحظتِ أنه يعاني من صعوبة في البلع، أو يسعل أثناء الرضاعة، فمن الأفضل استشارة طبيب الأطفال قبل إدخال أي أطعمة جديدة.

📌 إذا كنتِ غير متأكدة من صحة طفلكِ، فلا تترددي في استشارة طبيب الأطفال أو أخصائية تغذية لمعرفة متى يكون الوقت المناسب لإدخال الطعام.


🔹 هل طفلكِ مستعد للطعام؟ ماذا بعد؟

🎉 إذا لاحظتِ أن طفلكِ يظهر معظم هذه العلامات، فهذا يعني أنه جاهز لخوض تجربة الطعام الصلب!

📌 لكن كيف تبدأين بشكل صحيح؟
✔️ ابدئي بكميات صغيرة جدًا (ملعقة صغيرة واحدة) من طعام مهروس مثل الأرز، البطاطا الحلوة، أو الأفوكادو.
✔️ انتظري 3 أيام قبل تقديم نوع جديد من الطعام لمراقبة أي حساسية محتملة.
✔️ لا تضيفي الملح أو السكر أو العسل في هذه المرحلة.
✔️ اجعلي وقت الطعام ممتعًا لطفلكِ، ولا تجبريه على الأكل إذا لم يكن مهتمًا.

📢 إذا كنتِ بحاجة إلى استشارة غذائية حول كيفية إدخال الأطعمة الصلبة بطريقة صحية وآمنة، احجزي استشارتكِ الآن مع Erum NutriClub! 💙

📌 تابعينا لمزيد من المقالات حول تغذية الأطفال، وشاركينا تجربتكِ في التعليقات! متى بدأ طفلكِ الطعام؟ وكيف كانت ردة فعله الأولى؟ 💬👇


🔹 كيف تبدأين بإدخال الأطعمة الصلبة لطفلكِ بأمان؟

عزيزتي الأم، الآن وقد تأكدتِ من أن طفلكِ مستعد لخوض تجربة تناول الأطعمة الصلبة، حان وقت التعرف على كيفية إدخال الطعام بطريقة صحيحة وآمنة. تذكري أن هذه التجربة الجديدة ليست مجرد تغيير في نوعية الغذاء، بل هي نقطة تحول كبيرة في عادات طفلكِ الغذائية ومستقبل صحته. لذلك، من المهم أن يكون الانتقال إلى الأطعمة الصلبة سلسًا ومريحًا لطفلكِ، بعيدًا عن التوتر أو الإكراه.

📌 في هذا القسم، سأرشدكِ إلى الخطوات الأساسية لإدخال الطعام الصلب لطفلكِ بأمان، مع نصائح ذهبية لضمان تجربة ممتعة وصحية.


1️⃣ ابدئي تدريجيًا: لا تستعجلي في إدخال الأطعمة الصلبة

📌 في البداية، لا يحتاج طفلكِ إلى كميات كبيرة من الطعام، بل يكفي أن يتذوق ملعقة صغيرة واحدة يوميًا من الطعام المهروس.

كيف تبدئين؟
✔️ قدمي له وجبة واحدة صغيرة يوميًا، وراقبي استجابته.
✔️ بعد عدة أيام، زيدي الكمية تدريجيًا حسب تقبله للطعام.
✔️ لا تجبريه على تناول الطعام، فبعض الأطفال يحتاجون وقتًا أطول للتأقلم.

📌 تذكري: في الأشهر الأولى، لا يزال الحليب (الرضاعة الطبيعية أو الحليب الصناعي) هو المصدر الأساسي لتغذية طفلكِ، والطعام الصلب مجرد مكمل غذائي.


2️⃣ اختاري الأطعمة الأولى بعناية

📌 ليست كل الأطعمة مناسبة لطفلكِ في البداية، بل يجب أن تكون سهلة الهضم، غنية بالحديد، وقوامها لين ومهروس بالكامل.

أفضل الأطعمة لبدء التغذية التكميلية:
✔️ الحبوب المدعمة بالحديد (مثل الأرز أو الشوفان المهروس بالماء أو الحليب).
✔️ الخضروات المطهية والمهروسة (البطاطا الحلوة، الجزر، الكوسا).
✔️ الفواكه المهروسة (الموز، التفاح، الكمثرى).
✔️ البروتينات النباتية مثل العدس المهروس.
✔️ صفار البيض المسلوق المهروس جيدًا.

📌 نصيحة Erum NutriClub: ابدئي بالأطعمة المهروسة الناعمة، ثم انتقلي تدريجيًا إلى القوام الأكثر تماسكًا عند تحسن مهارات المضغ لدى طفلكِ.


3️⃣ لا تضيفي الملح أو السكر أو العسل

📌 يفضل تقديم الأطعمة بدون إضافات غير ضرورية مثل الملح والسكر، لأن ذلك يساعد في تكوين عادات غذائية صحية.

🚨 لماذا؟
❌ الملح قد يجهد كلى الطفل التي لا تزال غير مكتملة النمو.
❌ السكر يزيد من خطر التسوس ويساهم في تكوين عادات غذائية غير صحية.
❌ العسل قد يحتوي على بكتيريا البوتيوليزم، والتي يمكن أن تكون خطيرة على الأطفال دون سن السنة.

📌 النكهات الطبيعية للأطعمة كافية لإرضاء طفلكِ في هذه المرحلة. دعيه يعتاد على الطعم الحقيقي للطعام بدون أي إضافات!


4️⃣ جربي نوعًا واحدًا من الطعام كل 3 أيام

📌 لإكتشاف أي حساسية غذائية محتملة، ينصح بإدخال نوع واحد من الطعام في كل مرة والانتظار 3 أيام قبل تقديم نوع جديد.

كيف تفعلين ذلك؟
✔️ قدمي لطفلكِ نوعًا واحدًا من الطعام في كل مرة، مثل الجزر المهروس، وانتظري 3 أيام قبل تقديم نوع جديد.
✔️ راقبي ردود فعل جسمه مثل الطفح الجلدي، التقيؤ، الإسهال، أو مشاكل التنفس.
✔️ إذا لاحظتِ أي رد فعل تحسسي، أوقفي الطعام فورًا واستشيري الطبيب.

📌 بعض الأطعمة الأكثر شيوعًا التي تسبب الحساسية تشمل: الحليب، البيض، الفول السوداني، المكسرات، القمح، الصويا، والمأكولات البحرية. لذا، يجب إدخالها بحذر وبعد استشارة الطبيب.


5️⃣ قدمي الطعام في الأوقات المناسبة

📌 توقيت الوجبات الأولى لطفلكِ مهم جدًا، فهو يؤثر على مدى تقبله للطعام.

أفضل وقت لإطعام طفلكِ هو:
✔️ عندما يكون هادئًا وجائعًا لكن ليس جائعًا جدًا.
✔️ بعد الرضاعة بساعة أو ساعتين، حتى لا يكون ممتلئًا بالحليب.
✔️ في جو هادئ، بعيدًا عن الضوضاء أو الانشغال بأمور أخرى.

📌 اجعلي تجربة الطعام ممتعة وخالية من التوتر، فالوجبة الأولى يجب أن تكون لحظة اكتشاف وليس معركة!


6️⃣ استخدمي أدوات مناسبة وآمنة

📌 استخدام الأدوات الصحيحة يساعد في تسهيل عملية الأكل لطفلكِ، ويقلل من مخاطر الاختناق.

ما هي الأدوات التي تحتاجينها؟
✔️ ملعقة ناعمة وصغيرة مناسبة لفم الطفل.
✔️ طبق آمن للأطفال، يفضل أن يكون من السيليكون أو البلاستيك الخالي من المواد الضارة.
✔️ كرسي طعام آمن مع حزام أمان لضمان جلوسه بثبات أثناء الأكل.

📌 نصيحة Erum NutriClub: لا تستخدمي زجاجة الحليب لإعطاء الأطعمة المهروسة، فهذا قد يزيد من خطر الاختناق.


7️⃣ دعي طفلكِ يشارك في تجربة الأكل بنفسه

📌 منذ البداية، شجعي طفلكِ على لمس الطعام وتجربته بنفسه، فهذا يساعده على تطوير مهاراته الحسية والحركية.

كيف تشجعينه على الاستكشاف؟
✔️ اسمحي له بمسك الملعقة ومحاولة إدخال الطعام إلى فمه بنفسه.
✔️ قدمي له أطعمة آمنة للإمساك مثل قطع صغيرة من الأفوكادو أو الموز بعد بضعة أسابيع من بدء الطعام المهروس.
✔️ لا تخافي من الفوضى! الأكل هو تجربة حسية يتعلم منها طفلكِ الكثير.

📌 كلما كان طفلكِ أكثر استقلالية في تناول الطعام، كان ذلك مفيدًا لتطوير مهاراته الغذائية لاحقًا.


🔹 ماذا تفعلين إذا رفض طفلكِ الطعام؟

📌 بعض الأطفال قد يرفضون الأطعمة الجديدة في البداية، وهذا طبيعي تمامًا! لا تقلقي ولا تجبري طفلكِ على الأكل.

جربي هذه الاستراتيجيات:
✔️ قدمي نفس الطعام بعد بضعة أيام، فقد يحتاج إلى 7-10 محاولات قبل أن يتقبله.
✔️ اجعلي وقت الطعام ممتعًا، ولا تحولي الأمر إلى معركة إجبارية.
✔️ تناولي نفس الطعام أمامه لتشجيعه على التقليد.
✔️ احترمي شهيته، فبعض الأيام قد يأكل أكثر من غيرها.

📌 تذكري: هدفكِ هو خلق تجربة إيجابية مع الطعام، وليس مجرد إدخال السعرات الحرارية.


🔹 الخاتمة: طفلكِ ومستقبله الغذائي يبدأ الآن!

عزيزتي الأم، تهانينا! لقد قطعتِ خطوة مهمة نحو فهم كيف ومتى يكون طفلكِ مستعدًا لاكتشاف عالم الأطعمة الصلبة. هذه الرحلة ليست مجرد تغيير في نظامه الغذائي، بل هي تأسيس لعادات غذائية سليمة تدوم مدى الحياة.

📌 تذكري دائمًا: إدخال الأطعمة الصلبة هو تجربة مليئة بالاكتشافات، وليست سباقًا يجب الفوز به. كل طفل لديه إيقاعه الخاص، وقد يستغرق وقتًا أطول أو أقل من غيره للتأقلم مع الطعام الجديد. المهم هو أن تجعلي هذه التجربة ممتعة وآمنة وخالية من الضغوط.

🚀 هل لديكِ أسئلة حول تغذية طفلكِ؟ هل تواجهين تحديات في إدخال الطعام أو التعامل مع رفضه لبعض الأطعمة؟ لا تقلقي!

🌟 في Erum NutriClub، نحن هنا لدعمكِ في كل خطوة. نقدم لكِ:
✔️ استشارات تغذية شخصية لمساعدتكِ في تصميم خطة غذائية تناسب احتياجات طفلكِ.
✔️ إرشادات حول الحساسية الغذائية وكيفية التعامل معها.
✔️ نصائح عملية لجعل تجربة الطعام أكثر متعة وسهولة.
✔️ خطة غذائية متوازنة للأمهات المرضعات لضمان حصول طفلكِ على أفضل تغذية من خلال الرضاعة الطبيعية.

📞 احجزي استشارتكِ الآن مع د. إرم في Erum NutriClub، ودعينا نساعدكِ في بناء مستقبل غذائي صحي لطفلكِ!

📌 لا تنسي متابعة مقالاتنا الحصرية حول تغذية الرضع، وشاركينا تجربتكِ في التعليقات! متى بدأ طفلكِ تجربة الطعام؟ وما كان أول طعام تذوقه؟ 💬👇

رحلة تغذية طفلكِ تبدأ منكِ، فكوني دائمًا مستعدة بالمعرفة والدعم الصحيح! 💙

📚 المصادر العربية والأجنبية

📌 المصادر العربية:

📌 المصادر الأجنبية:

📌 نصيحة Erum NutriClub: دائمًا تأكدي من الحصول على المعلومات من مصادر طبية موثوقة لضمان صحة وسلامة طفلكِ في كل مرحلة غذائية! 💙

اترك تعليقاً

Your email address will not be published.

You may use these <abbr title="HyperText Markup Language">HTML</abbr> tags and attributes: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*