Dr Erum Nutriclub image

Dr Erum (NutriClub)

صحتك وسعادتك, هدفي

Dr Erum NutriClub Signature امضاء د إرم نادي التغذية

  • 24 نادي إرم للتغذية
  • Mon-Sat: 9am to 6pm
عن ماذا تبحثين؟

التغذية الصحية للأم المرضعة: 5 نصائح لضمان صحة الأم والطفل

الرضاعة الطبيعية هي عملية طبيعية وهامة لصحة الطفل، وتساهم بشكل كبير في تعزيز المناعة والنمو الصحي. كما أنها توفر للأم فرصة لتعزيز علاقتها بطفلها وتقديم أفضل تغذية ممكنة له. إلا أن هذه العملية تتطلب من الأم المرضعة اهتمامًا خاصًا بتغذيتها لضمان تلبية احتياجاتها الغذائية واحتياجات طفلها.

NutriClub with dr Erum د إرام نادي التغذية (18)

التغذية الصحية أثناء الرضاعة تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الأم وتعزيز إنتاج الحليب. إليك خمس نصائح للتغذية الصحية للأم المرضعة تساعدك على البقاء بصحة جيدة وضمان حصول طفلك على كل العناصر الغذائية التي يحتاجها.

1. زيادة استهلاك السعرات الحرارية

الرضاعة الطبيعية تتطلب طاقة إضافية، حيث يحتاج جسم الأم إلى زيادة إنتاج الحليب. لذلك، من الضروري أن تزيد الأم من استهلاكها للسعرات الحرارية بمقدار يتراوح بين 300 إلى 500 سعرة حرارية إضافية يوميًا. يمكن تحقيق ذلك من خلال تناول وجبات خفيفة وصحية على مدار اليوم، مثل الفواكه، والمكسرات، والحبوب الكاملة.

بالإضافة إلى السعرات الحرارية، يجب أن تركز الأم المرضعة على تناول الأطعمة الغنية بالمواد الغذائية المهمة، مثل البروتينات، والكربوهيدرات المعقدة، والدهون الصحية. الفواكه والخضروات الطازجة تعتبر مصدرًا ممتازًا للفيتامينات والمعادن الضرورية لتعزيز صحة الأم والطفل.

2. شرب كميات كافية من الماء

الترطيب الجيد ضروري للأم المرضعة للحفاظ على إنتاج الحليب بشكل كافٍ. يعتبر الماء من أهم العناصر التي تحتاجها الأم المرضعة، حيث يسهم في تحسين عملية الهضم وتسهيل امتصاص العناصر الغذائية. ينصح بشرب ما لا يقل عن 8-10 أكواب من الماء يوميًا.

نادي التغذية مع د إرم NutriClub (23)

إلى جانب الماء، يمكن للأم المرضعة أن تتناول السوائل الأخرى مثل العصائر الطبيعية والشاي الأعشاب غير المحتوية على الكافيين، ولكن يجب تجنب المشروبات الغازية والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر. الحفاظ على الترطيب يضمن تدفق الحليب بسلاسة ويجنب الأم الشعور بالجفاف والإرهاق.

3. التركيز على الأطعمة الغنية بالحديد والكالسيوم

الحديد والكالسيوم من العناصر الغذائية الأساسية التي تحتاجها الأم المرضعة للحفاظ على صحتها وتجنب الأنيميا وضعف العظام. الحديد يساعد في تعويض الفقدان الطبيعي للدم، بينما يلعب الكالسيوم دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة العظام والأسنان.

يمكن الحصول على الحديد من مصادر غذائية مثل اللحوم الحمراء، والسبانخ، والعدس، والفول. أما الكالسيوم، فيمكن الحصول عليه من منتجات الألبان، والبروكلي، والأسماك مثل السلمون والسردين. من المهم أيضًا أن تتناول الأم مكملات غذائية إذا كانت لا تحصل على ما يكفي من هذه العناصر من خلال الغذاء.

 التركيز على الأطعمة الغنية بالحديد والكالسيوم

4. الابتعاد عن الأطعمة الضارة والمشروبات المحتوية على الكافيين

على الرغم من أن الأم المرضعة تحتاج إلى نظام غذائي غني ومتوازن، إلا أن هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي يجب تجنبها لضمان صحة الأم والطفل. الأطعمة الضارة مثل الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات المكررة يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة الأم وتقلل من جودة الحليب.

كما يجب أن تكون الأم حذرة من تناول الكافيين بكميات كبيرة، حيث يمكن أن ينتقل الكافيين إلى حليب الأم ويؤثر على نوم الطفل وراحته. ينصح بتقليل استهلاك القهوة والشاي إلى كوب أو اثنين في اليوم وتجنب المشروبات الغازية التي تحتوي على كميات عالية من الكافيين.

5. تناول وجبات منتظمة ومتوازنة

من المهم أن تحرص الأم المرضعة على تناول وجبات منتظمة ومتوازنة تحتوي على جميع المجموعات الغذائية الأساسية. يمكن تقسيم الوجبات إلى ثلاث وجبات رئيسية ووجبتين خفيفتين لضمان استمرار إمداد الجسم بالطاقة والعناصر الغذائية الضرورية على مدار اليوم.

يجب أن تشمل الوجبات مصادر جيدة من البروتين، مثل اللحوم، والأسماك، والبيض، والبقوليات، إلى جانب الكربوهيدرات المعقدة مثل الأرز البني، والشوفان، والحبوب الكاملة. الخضروات والفواكه الطازجة تلعب دورًا كبيرًا في توفير الفيتامينات والمعادن التي تعزز مناعة الجسم وتساعد في التعافي بعد الولادة.

خاتمة

التغذية الصحية للأم المرضعة ليست فقط ضرورية لضمان إنتاج حليب كافٍ، بل هي أيضًا أساس لضمان صحة الأم على المدى الطويل. من خلال اتباع النصائح الخمس المذكورة أعلاه، يمكن للأم المرضعة أن تضمن حصولها على العناصر الغذائية اللازمة لتلبية احتياجاتها واحتياجات طفلها.

الاهتمام بالتغذية المتوازنة، وزيادة استهلاك السعرات الحرارية، والترطيب الجيد، بالإضافة إلى تجنب الأطعمة الضارة والكافيين، يساعد على تحسين جودة حياة الأم وطفلها خلال فترة الرضاعة.

اترك تعليقاً

Your email address will not be published.

You may use these <abbr title="HyperText Markup Language">HTML</abbr> tags and attributes: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*